Partager sur :

فرنسا... و قضية الصحراء المغربية بقلم/عمر علاوي/الحوز 


أكبر من يتحدث عن الدور الفرنسي في قضية الصحراء المغربية هو الإعلام الجزائري و مؤسسات الدولة الجزائرية إضافة إلى مرتزقة البوليساريو و يأتي في الصف الثالث خصوم الوحدة الوطنية.  لكن السؤال الذي يتجنب المغاربة طرحه ، على المستوى المؤسساتي و الشعبي ، هو ماذا قدمت فرنسا او تقدمه لصالح الوحدة الترابية للمغرب؟ 
ديبلوماسيا، لا نستطيع أن ننكر بعض المواقف التي تحسب لها داخل أروقة الأمم المتحدة و مجلس الأمن.  لكنها تبقى مواقف في الظل و تخضع لحساب الربح و الخسارة في علاقتها بمصلحة فرنسا على مستوى أبعادها و حساباتها المختلفة.  
لو كانت فرنسا صادقة و صديقة بالمعنى الأخلاقي لكانت هي أول دولة من الدول الكبرى التي تعترف بالسيادة المغربية على كامل ترابه الجغرافي.  فرنسا رهينة نظام سياسي داخلي و رهينة توجه دولي في سياستها الخارجية جعل منها في كامل التوافق مع ما نسميه نحن المغاربة " النفاق " و يسميه مثقفي و سياسي فرنسا " ثقل الثقافة " . 
تقل جعل دونالد تراب لا يبالي به و جعل قبله جورج بوش الابن يستهزء به خلال غزو العراق و لم يعطبه أية قيمة بل و وصفه " بالصفة التي يعرفها الجميع ".
سنكتب فيما بعد، علاقة فرنسا بمؤسساتها كدولة أولا، باعلامها، بمؤسساتها الثقافية و بهيىتها الدبلوماسية.  ثم بعلاقات كل ذلك بالقضايا الدولية و من ضمنها قضية الصحراء المغربية.

Arabe
Partager sur :