
في عالم الرياضة، حيث يسرق الأضواء اللاعبون والنتائج، تبقى هناك وجوه مخلصة تعمل بصمت، تبذل الجهد والوقت من أجل رفع راية الفريق والقبيلة. اليوم، نرفع القبعة ونقف وقفة إجلال واحترام لأولئك الرجال الذين قدموا الكثير لجمعية شباب أيت براييم، دون أن ينتظروا أي مقابل إلا حبهم للرياضة وانتمائهم لهذه الأرض.
من بين هذه الأسماء التي تشر الإيجابية وتكرس قيم الشهامة والنبل، نذكر عبد الله متوكل، الفاعل الجمعوي الذي لا يتوقف عن العطاء. بانخراطه الدائم في أنشطة جمعية شباب أيت براييم، يساهم بقوة في دعم الفريق وتنشيط الحياة الرياضية بالمنطقة، مما يجعله أحد الأعمدة الخفية التي تبقي الروح الرياضية متقدة.
ولا ننسى جهود حمزة هوض، نائب رئيس جماعة بونعمان، الذي لا يألو جهدا في التشجيع والدعم، خاصة في إشهار دوري كرة القدم المحلي، مما يعكس التزامه برياضة القرب وتنمية المواهب الشابة.
هؤلاء الرجال، وغيرهم الكثير ممن يعملون في الظل، هم من يصنعون الفرق الحقيقية. إنهم يبنون بإخلاص، ويساهمون في تشكيل تاريخ رياضي مشرف لأيت براييم. فالشكر موصول لهم، ولجميع الذين يكتبون ملحمة العطاء دون انتظار جزاء.