
انعقد يوم السبت 2 غشت 2025، على الساعة السادسة مساءً، بالمكتبة الوسائطية سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش، الجمع العام التأسيسي للمنظمة الوطنية شمل المغرب، بحضور أعضاء اللجنة التحضيرية وعدد من المؤسسين الممثلين لجمعيات المجتمع المدني من الجهات الإثني عشرة، إضافة إلى جهة مغاربة العالم، وممثل عن السلطات المحلية، ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة.
افتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها أداء النشيد الوطني، ثم ألقى السيد هشام الجلاد، رئيس اللجنة التحضيرية، كلمة ترحيبية شكر فيها الحاضرين على تلبية الدعوة وتحملهم عناء السفر. بعد ذلك، تمت قراءة مشروع القانون الأساسي للمنظمة ومناقشته من قبل الحاضرين، ليتم التصويت عليه والمصادقة بالإجماع.
عقب ذلك، انتقل الجمع إلى انتخاب الأمين العام للمنظمة، حيث ترشح السيد عز الدين بنمريم، وتمت تزكيته بالإجماع لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، مع منحه الصلاحية الكاملة لتشكيل المكتب التنفيذي، الذي جاء على النحو التالي:
- الأمين العام: عز الدين بنمريم
- نواب الأمين العام:
- النائب الأول: شاتي عبد المجيد
- النائب الثاني: سمية بوزباد
- النائب الثالث: أحمد فاضل
- النائب الرابع: أمينة الكور
- النائب الخامس: المصطفى بنعمي
- النائب السادس: الآنسة النقراشي
- النائب السابع: سارة الجعدي
- الكاتب العام: هشام الجلاد
- نائبة الكاتب العام: آيت واشواش فاطمة
- أمين المال: مصطفى لمشكرد
- نائبة أمين المال: نعيمة السليماني
مستشارة: مها بزيز
واختُتم الجمع العام على الساعة الثامنة مساءً بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
وقد عرف اللقاء حضورًا وازنًا لممثلين عن مختلف جهات المملكة، إلى جانب فعاليات من المجتمع المدني، وأفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، خاصة من إيطاليا، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني بمراكش.
ولم يكن هذا اللقاء مجرد حدث تنظيمي، بل شكّل لحظة جامعة عبّرت عن روح الانتماء والتلاحم الوطني، حيث أضفى حضور ممثلي الجهات الإدارية الـ12 وجهة مغاربة العالم طابعًا وطنيًا شاملاً، جسّد تنوع المغرب الثقافي والتزامه بالدفاع عن وحدته الترابية.

كما تم خلال الجمع عرض ومناقشة الخطوط العريضة للبرنامج العام للمنظمة، الذي يرتكز على قيم المواطنة، وتعزيز التماسك الاجتماعي، والانفتاح على مغرب الحداثة والتعدد. وفي ختام اللقاء، أعلنت المنظمة عن خطتها لتأسيس المكاتب الجهوية وتنظيم أنشطة تواصلية مع بداية العام المقبل، بهدف تنزيل رؤيتها على أرض الواقع، وإشراك مغاربة العالم بشكل فعال في الدينامية الوطنية، باعتبارهم صوت المغرب في الخارج.
