المجلس الإقليمي لتيزنيت يساهم بتعويضات شهر واحد في الصندوق المحدث لتجاوز الآثار الناجمة عن الزلزال
على إثر الزلزال العنيف والمؤلم الذي ضرب العديد من المناطق ببلادنا وخلف الكثير من الخسائر الفادحة بشريا وماديا واستجابة لنداء جلالة الملك محمد السادس حفظه الله من أجل الوقوف إلى جانب الساكنة المتضررة جراء هذا الحادث الأليم، والتضامن معها لتجاوز هذه المحنة والتخفيف من تداعياتها على مختلف الأصعدة والمستويات قرر أعضاء المجلس الإقليمي لتيزنيت تخصيص تعويضاتهم عن التمثيلية لشهر شتنبر لفائدة الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال الذي عرفته المملكة، مساهمة منهم ودعما وتضامنا مع الساكنة المتضررة في هذه الظرفية العصيبة والصعبة.
وفي هذا الصدد يعبر المجلس الإقليمي عن كامل اعتزازه بالمبادرات التضامنية من ساكنة الإقليم التي أبانت عن حس تضامني عالي وفريد تجاه أهالي المناطق المتضررة والذي لا يزال مستمرا إلى الآن.
كما يشيد المجلس الاقليمي لتيزنيت بكافة الجهود المبذولة منذ اليوم الأول من الفاجعة من مختلف المتدخلين من سلطات محلية وإقليمية وحكومية، ومؤسسات منتخبة وفعاليات المجتمع المدني وعموم المواطنين، لتقديم يد العون في عمليات الإنقاذ وتوفير الدعم اللازم للمتضررين وإيوائهم ، وفي هذا الإطار فإن المجلس الإقليمي لتيزنيت يضع رهن إشارة السلطات المعنية كافة وسائله اللوجستيكية والبشرية لدعم المناطق المنكوبة كلما دعت الضرورة إلى ذلك.
ويتوجه رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت إلى كافة السيدات والسادة أعضاء المجلس وأطره وموظفيه وأعوانه للانخراط في حملة التبرع بالدم التي يعتزم تنظيمها لفائدة المصابين والذين هم في أمس الحاجة لهذه المادة الحيوية .
رحم الله شهداء الوطن في هذا الحادث الأليم وبالشفاء العاجل لكافة المصابين، سائلين المولى عز وجل أن يجعل بلدنا آمنا مطمئنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله