Partager sur :

 المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و دعم تمدرس التلميذات والتلاميذ الذين يعانون من مشاكل صحية.

في خطوة ميدانية، شهدت مؤسسة التفتح للتربية والتكوين بكلميم انطلاق قافلة طبية لفحص وقياس البصر والسمع لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالإقليم تنفيذا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين المديرية الإقليمية للتعليم واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بكلميم وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب فرع كلميم

الحدث تميز بحضور ممثل السلطة المحلية السيد باشا المدينة، والسيدة المديرة الإقليمية، والسيد رئيس قسم العمل الاجتماعي بالولاية، 
والسيد رئيس الخلية الصحية بالأكاديمية والسيد رئيس جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، الجمعية حاملة المشروع.
وإذ تعتبر هذه القافلة نشاطا صحيا، و محطة فارقة في مسار تفعيل الالتقائية بين الفعل التربوي والبعد الاجتماعي التنموي والصحي.

وأشرف على عمليات الفحص فريق طبي متكامل، يضم أخصائيين في السمع والبصر، واكبهم في ذلك، طلبة من كلية الطب والمعهد العالي لمهن التمريض، ومتطوعين من الهلال الأحمر المغربي.
بلغ عدد المستفيدين ما يناهز 250 تلميذة وتلميذا في اليوم الاول ، وستستأنف خدمات القافلة بمؤسسة التفتح للتربية والتكوين بويزكارن ابتداء من اليوم السبت 03 ماي .
 وأكدت السيدة المديرةالاقليمية للتربية الوطنية والتعليم الاولى والرياضة أن هذه القافلة ليست مجرد نشاط معزول، بل تجسيدا عمليا لفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تضع الطفل والأسرة في صلب سياساتها. وهي أيضاً دعوة للاستمرار في مثل هذه المبادرات التي تعزز دور المدرسة كمحور للتنمية الشاملة،
كما تمثل هذه المبادرة نموذجاً حقيقياً للمقاربة التنموية المبنية على توحيد الجهود بين مختلف القطاعات، لتوفير بيئة تعليمية صحية، كما يجب أن تبقى هذه المبادرات حافزاً لتوسيع نطاق الخدمات الأساسية التي تستهدف الوسط المدرسي.
كما صرح رئيس جمعية مدرسي علوم الحياة والارض فرع كلميم أن تنظيم هذه القافلة يدخل في صلب اهتمامات الجمعية من خلال التربية الصحية حيث تم اعداد وسائط تواصلية مبسطة للمتعلمين لحماية حاستي السمع والبصر باعتبارها وسيلتين أساسيتين للتعلم والتحصيل الدراسي والحفاظ عليها سيساهم في الحد من الهدر المدرسي .

Langue
Arabe
Région
Guelmim - Oued Noun
Partager sur :