
في أجواء مفعمة بالروح الوطنية والوفاء لرجالات الوطن، خلدت أسرة المقاومة وجيش التحرير بإقليم تزنيت، يوم الاثنين 30 يونيو 2025، الذكرى السادسة والخمسين لاسترجاع مدينة سيدي إفني إلى حظيرة الوطن الأم، وذلك خلال لقاء تواصلي احتضنه فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالمدينة.
وقد شهد هذا الحدث الرمزي حضور الكاتب العام لعمالة إقليم تزنيت، وممثلة المجلس الإقليمي، وممثلة المجلس الجماعي، إلى جانب ممثلين عن المصالح الخارجية، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية، فضلا عن فعاليات المجتمع المدني.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، السيد مصطفى الكثيري، أن تخليد هذه الذكرى يشكل محطة تاريخية بارزة في مسار الكفاح الوطني، وفرصة سانحة لاستحضار بطولات الأجداد وتضحياتهم في سبيل الحرية والاستقلال واستكمال الوحدة الترابية.
وأضاف السيد الكثيري أن الذكرى تمثل لحظة تأمل واستلهام للقيم النبيلة التي طبعت مسيرة التحرير، مشيدا بالأدوار الريادية التي اضطلع بها إقليم تزنيت، والذي ظل قلعة صامدة في وجه الاحتلال الأجنبي، ومصدر إزعاج دائم لقوات المستعمر، بفضل إسهامات أبنائه المشهودة في معركة التحرير.
ولم يفت المسؤول التأكيد على الدور البارز لأبناء الإقليم في ملحمة المسيرة الخضراء، حيث انخرطوا بكثافة وفعالية في طليعة المشاركين، مساهمين بذلك في استرجاع الأقاليم الجنوبية، وتكريس مبدأ الوحدة الترابية، الذي توج بجلاء آخر جندي أجنبي عن أرض الوطن في 28 فبراير 1976، ثم استرجاع وادي الذهب سنة 1979.
شكل هذا اللقاء مناسبة لتكريم صفوة من رجال الحركة الوطنية والمقاومة والتحرير، ألقيت في حقهم كلمة إشادة وبرور تقديرا لمكانتهم وعرفانا لما أسدوه من خدمات جلى وتضحيات جسام في سبيل حرية واستقلال الوطن، وسلمت لهم لوحات تقديرية ويتعلق الأمر بخمسة من المقاومين الآتية أسماؤهم:
1/ المقاوم المرحوم الحاج ابراهيم إمورار ؛
2/ المقاوم المرحوم لحسن حيمود ؛
3/ المقاوم المرحوم محمد بوركوز ؛
4/ المقاوم المرحوم ابراهيم شرف الدين ؛
5/ المقاوم المرحوم محمد إدحموا ؛
وعرف هذا اللقاء أيضا توزيع إعانات مالية بمبلغ 80.000 درهم،
كما شهد اللقاء مراسيم التوقيع على اتفاقيتي تعاون وشراكة بين كل من المندوبية السامية لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير والمجلسين الجماعيين لكل من تافراوت وأملن بشان بناء معلمة تذكارية بالجماعتين المذكورتين .
وتوج هذا اللقاء أيضا بتلاوة نص برقية الولاء والاخلاص المرفوعة إلى السدة العالية بالله بالمناسبة ، والدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده والترحم على أرواح شهدائنا الأبرار وفي طليعتهم بطل التحرير جلالة المغفور له الملك محمد الخامس ورفيقه في الكفاح وموحد البلاد جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما.
في أجواء مفعمة بالروح الوطنية والوفاء لرجالات الوطن، خلدت أسرة المقاومة وجيش التحرير بإقليم تزنيت، يوم الاثنين 30 يونيو 2025، الذكرى السادسة والخمسين لاسترجاع مدينة سيدي إفني إلى حظيرة الوطن الأم، وذلك خلال لقاء تواصلي احتضنه فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالمدينة.
وقد شهد هذا الحدث الرمزي حضور الكاتب العام لعمالة إقليم تزنيت، وممثلة المجلس الإقليمي، وممثلة المجلس الجماعي، إلى جانب ممثلين عن المصالح الخارجية، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية، فضلا عن فعاليات المجتمع المدني.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، السيد مصطفى الكثيري، أن تخليد هذه الذكرى يشكل محطة تاريخية بارزة في مسار الكفاح الوطني، وفرصة سانحة لاستحضار بطولات الأجداد وتضحياتهم في سبيل الحرية والاستقلال واستكمال الوحدة الترابية.
وأضاف السيد الكثيري أن الذكرى تمثل لحظة تأمل واستلهام للقيم النبيلة التي طبعت مسيرة التحرير، مشيدا بالأدوار الريادية التي اضطلع بها إقليم تزنيت، والذي ظل قلعة صامدة في وجه الاحتلال الأجنبي، ومصدر إزعاج دائم لقوات المستعمر، بفضل إسهامات أبنائه المشهودة في معركة التحرير.
ولم يفت المسؤول التأكيد على الدور البارز لأبناء الإقليم في ملحمة المسيرة الخضراء، حيث انخرطوا بكثافة وفعالية في طليعة المشاركين، مساهمين بذلك في استرجاع الأقاليم الجنوبية، وتكريس مبدأ الوحدة الترابية، الذي توج بجلاء آخر جندي أجنبي عن أرض الوطن في 28 فبراير 1976، ثم استرجاع وادي الذهب سنة 1979.
شكل هذا اللقاء مناسبة لتكريم صفوة من رجال الحركة الوطنية والمقاومة والتحرير، ألقيت في حقهم كلمة إشادة وبرور تقديرا لمكانتهم وعرفانا لما أسدوه من خدمات جلى وتضحيات جسام في سبيل حرية واستقلال الوطن، وسلمت لهم لوحات تقديرية ويتعلق الأمر بخمسة من المقاومين الآتية أسماؤهم:
1/ المقاوم المرحوم الحاج ابراهيم إمورار ؛
2/ المقاوم المرحوم لحسن حيمود ؛
3/ المقاوم المرحوم محمد بوركوز ؛
4/ المقاوم المرحوم ابراهيم شرف الدين ؛
5/ المقاوم المرحوم محمد إدحموا ؛
وعرف هذا اللقاء أيضا توزيع إعانات مالية بمبلغ 80.000 درهم،
كما شهد اللقاء مراسيم التوقيع على اتفاقيتي تعاون وشراكة بين كل من المندوبية السامية لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير والمجلسين الجماعيين لكل من تافراوت وأملن بشان بناء معلمة تذكارية بالجماعتين المذكورتين .
وتوج هذا اللقاء أيضا بتلاوة نص برقية الولاء والاخلاص المرفوعة إلى السدة العالية بالله بالمناسبة ، والدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده والترحم على أرواح شهدائنا الأبرار وفي طليعتهم بطل التحرير جلالة المغفور له الملك محمد الخامس ورفيقه في الكفاح وموحد البلاد جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما.