Partager sur :

الدورة الأولى للندوة العلمية الوطنية حول تافراوت التاريخ، الذاكرة والمجال بمدينة تافراوت 

في بادرة أولى ضمن ورش أنشطتها العلمية والتواصلية في مجال التاريخ، الذاكرة، التراث والتنمية المحلية تنظم جمعية إمازالن تافراوت بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وجامعة ابن زهر كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مختبر البحث: المغرب في أفريقيا: التاريخ والذاكرة والمحيط الدولي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، الدورة الأولى للندوة العلمية الوطنية حول تافراوت التاريخ، الذاكرة والمجال وذلك يومي السبت والأحد 09 و10 دجنبر 2023.

ووعياً منها بأهمية وقيمة ما يمكن أن يسهم به المجتمع المدني المتخصص في هذا الإطار إن من حيث التثمين، أو الحماية والتشارك، والاقتراح والإغناء، وذلك في إطار رؤية تثمينية نمائية مندمجة.
تأتي أهمية ورش الذاكرة المحلية من حيث صيانتها واستثمارها وجعلها في قلب تلاقح أزمنة وأمكنة وأجيال، باعتبارها طاقة رافعة لرهانات تنموية كبرى، سيفيد استحضار حمولتها الانسانية والزمكانية، من خلال ما تحفظه من قيم، عبر وتجارب، والانصات خاصة إلى شقها الشفوي واعتماده؛ نظرا لكون منطقة تافراوت، تعتمد بالأساس، على التقاليد الثقافية الشفهية، كوسيلة أساسية لحماية وصيانة ماضيها. وهنا تجدر الاشارة الى ان كل بحث ودراسة وتوثيق وتأليف ونشر وحماية وترافع من أجل انقاد التراث، ودمجه في النماء المحلي، يشكل حلقة أساسية في رهان تدبير التراب والمجال، وتحريك الفعل الثقافي الوظيفي المحلي.
وللتفاعل مع هذه القضايا والاشكالات وتدبر هذه الأفكار تقترح اللجنة المنظمة ومعها اللجنة العلمية بعض المحاور الاساسية التي ستنصب عليها مداخلات وملخصات الباحثين والمهتمين الراغبين في المشاركة في اعمال الندوة وهي كالتالي:
المحور الأول: المجال الجغرافي لتافراوت ودوره في بناء الهوية التاريخية والثقافية والاقتصادية
المحور الثاني: الذاكرة : ذاكرة الافراد، الذاكرة الجماعية، أماكن الذاكرة وذاكرة الأمكنة
المحور الثالث: الطرق والتقنيات العلمية والمهنية الكفيلة بصيانة الذاكرة والمحافظة عليها ويشارك في محاور هذه الندوة ثلة من الأساتذة الجامعيين والأكاديميين والباحثين المختصين الذين سيُقاربون تيمات بحثية مرتبطة بالذاكرة، مسلطين الضوء في السياق ذاته على المجال الجغرافي لتافراوت ودوره في بناء الهوية التاريخية والثقافية والاقتصادية، أماكن الذاكرة وذاكرة الأمكنة، الطرق والتقنيات العلمية والمهنية الكفيلة بصيانة الذاكرة والمحافظة عليها مًعرجين على أهم القضايا التي طرحت نفسها آنذاك وكذا الصلات التاريخية والثقافية بين المنطقة ومحيطها الخارجي،
وستتوج اللجنة التنظيمية والعلمية فعاليات أشغال هاته الندوة العلمية بمجموعة من الخلاصات والتوصيات التي من المنتظر أن يتم استثمارها في مشاريع فكرية وثقافية مستقبلية من خلال العمل على نشر اصدار أشغال الندوة الأولى في مؤلف جماعي.
جدير بالذكر أن أشغال الندوة العلمية سيتم بتها عن بعد عبر تقنية المباشر على الصفحات الرسمية لموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك لكل من جامعة ابن زهر، كلية الآداب ولعلوم الإنسانية بأكادير، المديرية الجهوية للثقافة بسوس ماسة، وجريدة العالم الأمازيغي وأخوربيش ميتينك،

 

Langue
Arabe
Région
Souss - Massa
Partager sur :