Partager sur :

الأستاذ هشام الحسني: قامة قضائية تزرع الثقة وتكرّس العدالة بإنزكان

بقلم : عبد العزيز الصالحي
يعد الأستاذ هشام الحسني، وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بإنزكان، واحداً من الأطر القضائية التي بصمت مسارها بالجدية، النزاهة، والحرص على تطبيق القانون بروح من المسؤولية والإنصاف. ومنذ توليه مهامه بهذه المحكمة، لمس المواطنون والمهنيون على حد سواء تغيراً ملموساً في أداء النيابة العامة، سواء على مستوى الفعالية أو التواصل أو الحزم في التصدي لمظاهر الجريمة والانفلات.

لقد تميز الأستاذ الحسني منذ توليه مسؤولية النيابة العامة بانزكان برؤية إصلاحية ترتكز على جعل العدالة في خدمة المواطن، عبر تبسيط المساطر، وتسريع وتيرة البت في القضايا، والتفاعل الإيجابي مع شكاوى المواطنين. هذا إلى جانب إشرافه المباشر على ملفات حساسة تتطلب الدقة والحياد، حيث برهن على كفاءته المهنية العالية، وقدرته على اتخاذ قرارات متزنة تُراعي روح القانون ومصلحة المجتمع.

وفي سياق محاربة الجريمة، أبان الأستاذ الحسني عن صرامة قانونية ومهنية، من خلال التنسيق المحكم مع الضابطة القضائية والسلطات الأمنية، ما ساهم في تطويق عدد من الظواهر الإجرامية، وبث الطمأنينة في نفوس الساكنة. كما عرف عنه دعمه لمقاربة وقائية، تركز على نشر ثقافة القانون والتحسيس بخطورة بعض السلوكيات، و خاصةً محاربة ظاهرة السمسرة و النصب على المرتفقين ،ما يدل على إيمانه بدور النيابة العامة كفاعل في خدمة الصالح العام، لا فقط كجهة زجرية.
ويُحسب له أيضاً انفتاحه على الجسم المهني من محامين وموظفين، وتشجيعه لروح التعاون، مع المحافظة على الاحترام التام لاستقلال كل جهة، ما خلق بيئة عمل سليمة، مطبوعة بالاحترام المتبادل والعمل الجماعي.
إن ما يميز الأستاذ هشام الحسني ليس فقط تكوينه القانوني الرفيع، وإنما أيضاً شخصيته المتواضعة والملتزمة، وحرصه على خدمة المواطنين دون تمييز، وهو ما جعله يحظى باحترام واسع داخل وخارج أسوار المحكمة.
وفي زمن تتطلب فيه العدالة وجوهاً صادقة وشجاعة، فإن الأستاذ هشام الحسني يمثل بحق نموذجاً مشرفاً للقاضي النزيه والمسؤول، الذي يجعل من موقعه وسيلة لإحقاق الحق، وحماية الحقوق والحريات، وترسيخ ثقة المواطن في القضاء.
و بخصوص مساره العلمي فالاستاذ هشام الحسني ، معروف بين زملائه ، بنبوغه و تفوقه العلمي و المعرفي ، منذ ان كان طالبا بكلية الحقوق بمراكش و التي حصل بها على شهادة الماستر بميزة مشرفة جدا ، و حصوله على الدكتوراه بكلية الحقوق ابن زهر ، كان عن جدارة و استحقاق ، و ليس كما يحاول اصحاب النوايا السيئة ، الصاقه بما يروج حول شبهة الفساد التي تحوم حول تورط احد الاساتذة الجامعيين في بيع الشهادات الجامعية ، فالاستاذ هشام الحسني ، اكبر من ذلك بكثير ، و لن يمس من قيمته كيد الكائدين ولا حسد الحاسدين

Langue
Arabe
Région
Souss - Massa
Partager sur :