
📍 جنيف، سويسرا
💔 نداء من القلب 💔
من جنيف، عاصمة الإنسانية، إلى قلوب كل مغربي عبر العالم…
من عاصمة المنظمات والضمير الإنساني جنيف، نرفع نداءً عاجلاً، صادقًا وموجعًا، لكل مغاربة العالم، لكل من تغرّب عن وطنه لكن لا يزال الوطن حيًّا في قلبه.
باسم الإنسانية، وباسم الأخوة، نناشدكم… نناشد فيكم دم المغاربة، روح الشدائد والمواقف.
اختفى الشاب المغربي “مروان المقدم”، البالغ من العمر 18 عامًا، في ظروف غامضة خلال رحلته من ميناء بني أنصار (الناظور) إلى ميناء موتريل بإسبانيا على متن سفينة التابعة لإحدى الشركات الإسبانية ، بتاريخ 20 أبريل 2024، عند الساعة 23:00
تفاصيل الرحلة:
- انطلقت السفينة بتاريخ: 20/04/2024 الساعة 23:00
- كان من المفترض أن تصل إلى: MOTRIL بتاريخ 21/04/2024 الساعة 08:00
- آخر تواصل لمروان مع شقيقه كان يوم 21/04/2024 الساعة 01:00:07 فجرًا، حيث أرسل له فيديو من “كافيتريا السفينة”.
لقد أرسل مروان رسائل وصورًا لعائلته من على متن السفينة، ثم انقطع الاتصال فجأة…
منذ تلك اللحظة، لم يظهر له أي أثر… لم يَصل، لم يُبلغ، ولم يُشاهد
وتجدر الإشارة إلى ان مروان المقدم قد سافر من إسبانيا إلى المغرب لقضاء أول عيد فطر بين أفراد عائلته بعد حصوله على الإقامة هناك.
السلطات الإسبانية والمغربية تم إبلاغها، وتم فتح تحقيق رسمي.
لكن الأمل لا يزال معلقًا على شهود الرحلة…
أنتم من كانوا هناك… أنتم شهود الحقيقة…
شهادة شهود عيان تفتح باب الشكوك…
يُذكر أن عددًا من شهود العيان ممن كانوا على متن نفس السفينة، أكدوا وقوع مشادّة كلامية بين الشاب مروان المقدم وأحد أفراد طاقم السفينة خلال الرحلة البحرية.
وبحسب ما نقلوه، تطوّر الخلاف إلى اعتداء جسدي، حيث تعرّض مروان لضربة قوية أسقطته أرضًا، مما أدى إلى ارتطام رأسه بجسم حديدي داخل السفينة، قبل أن يتم نقله إلى مكان غير معلوم داخلها.
وقد أشار الشهود أنفسهم، أنه عندما بدأ بعض الركاب بالسؤال عن مروان وسبب غيابه، تم إخبارهم من قبل الطاقم بأن “الطبيب سيتولى الأمر”، ثم انقطعت جميع أخباره تمامًا، ولم يظهر بعدها أي أثر له.
هذه الشهادات تضع علامات استفهام خطيرة، وتدعو الجهات المعنية إلى التحقيق الشامل والعاجل في ملابسات ما جرى على متن تلك الرحلة
نناشد كل من كان على متن تلك السفينة:
إذا رأيت شيئًا، سمعت شيئًا، لاحظت شيئًا يخص الشاب مروان المقدم، فلا تتردد، ولا تصمت…
رجاءً، تواصل فورًا مع شقيقه محمد المقدم على الرقم التالي :
هذا نداء أم، نداء أخ، نداء أسرة لا تعرف النوم منذ فجر 21 أبريل 2024
هذا ليس فقط نداءً لعائلة مفجوعة، بل اختبار لضمير مغاربة العالم.
نحن الجالية المغربية…
نحن أبناء المواقف لا المظاهر…
نحن أبناء من لا يترك أحدًا في بحر الحيرة وحده.
رحمك الله يا مروان إن كنت قد رحلت…
أو ردك سالمًا إلى أحضان من يحبونك إن كنت في مكان ما تنتظر الإنقاذ…
شارك هذا النداء، فقد تكون مشاركتك هي المفتاح للحقيقة.