Partager sur :

غلاء التذاكر: صرخة جالية مغربية بالخارج تعالت في مجلس النواب

مُنذ بداية موسم الصيف، تعالت الأصوات من الجالية المغربية بالخارج مُعبّرة عن غضبها جراء ارتفاع أسعار التذاكر الجوية بين المغرب ودول المهجر، وخصوصاً في أوقات الذروة خلال الأعياد والمناسبات. لم يجد هؤلاء المُهاجرون إلا طريق مجلس النواب ليُعبّروا عن معاناتهم، فكان للسؤال الشفوي الذي طرحه النائب البرلماني عن اقليم اكادير ادوتنان السيد عبدالله طايع ، لهذه القضية أهمية كبيرة في سماع صرختهم وتسليط الضوء على معاناتهم.

وُضعت أصابع الاتهام على شركات الطيران، مُتهمةً إياها باستغلال موسم الأعياد والمناسبات لتحقيق أرباح خيالية على حساب الجالية المغربية بالخارج. فقد سُجّل ارتفاعٌ كبير في أسعار التذاكر، وصل في بعض الحالات إلى الضعف، مُجبرًا العديد من المغاربة على التخلي عن عائلاتهم أو تأجيل زياراتهم، مُعَدّيًا معاناتهم على أطفالهم وذويهم.

، ودعا النائب البرلماني عبدالله طايع الحكومة إلى اتخاذ خطوات جادة لحماية الجالية المغربية بالخارج من استغلال شركات الطيران، وذلك من خلال:
تدخل الحكومة لضمان أسعار عادلة للتذاكر الجوية، تُحافظ على حقوق المُهاجرين وتُتيح لهم فرصة العودة إلى المغرب دون ضغوط مادية. وكذلك تشجيع دخول شركات طيران جديدة إلى السوق المغربي، لخلق منافسة صحية بين الشركات الحالية وتقليل أسعار التذاكر.
كما ان الجالية تطالب بتطوير وسائل النقل الجماعية، مثل البواخر، كبديل رخيص للطيران، لضمان وصول المُهاجرين إلى المغرب بسعر معقول.

ويشكل هذا السؤال الشفوي بداية جديدة لحل مشكلة غلاء التذاكر التي تُعاني منها الجالية المغربية بالخارج، كما تُمثل هذه القضية قضية مُهمّة تحتاج إلى حلول جذرية. فمن حق الجالية المغربية بالخارج العودة إلى بلدهم دون مواجهة تحديات مادية تُهدّد استقرارهم وروابطهم العائلية.

Partager sur :