Partager sur :

تدشين متحف "دار المعرفة" بفندق برج شلالات أوزود لتعزيز الحوار الثقافي والتعريف بالتراث الأمازيغي في إقليم أزيلال

م. أيت لحسن : أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، السيد عبد اللطيف ميراوي، يوم الجمعة 17 مايو، على تدشين متحف "دار المعرفة" التابع لفندق برج شلالات أوزود في الجماعة الترابية أيت تكلا بإقليم أزيلال. وكان الوزير مرفوقاً بعامل إقليم أزيلال، السيد محمد عطفاوي، ورئيس جهة بني ملال خنيفرة، السيد عادل بركات.

هذا المشروع يأتي في إطار شراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومجلس جهة بني ملال خنيفرة، والمكتب الشريف للفوسفاط.

وحضر مراسيم التدشين ،الكاتب العام للعمالة السيد عبد اللطيف حلويت ، رئيس قسم الشؤون الداخلية ، رئيس الديوان ، رؤساء المصالح الأمنية والخارجية ، رئيس المجلس الإقليمي ، رئيس المجلس العلمي المحلي ، رئيس مجلس جماعة أزيلال ومجموعة الجماعات الاطلسين الكبير والمتوسط ، رئيس وأعضاء مجلس جماعة أيت تكلا ، الى جانب برلمانيي الإقليم وعدد من المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني.

في كلمتها بالمناسبة، رحبت السيدة بهيجة سيمو، مديرة متحف "دار المعرفة"، بالحضور وأشارت إلى أن أهمية هذا الحدث تكمن في اعتبار المتحف فضاءً للقاء والحوار الثقافي، وآلية لتعريف الزوار بمكونات المنطقة ومؤهلاتها الطبيعية والسياحية. أوضحت السيدة سيمو أن تدشين "دار المعرفة" جاء استجابة للرغبة الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، الذي يعتبر الثقافة دعامة أساسية لهوية الوطن وأحد أسس التنمية المستدامة، داعيًا إلى إنشاء فضاءات مشتركة تسودها روح الحوار وتبادل الاحترام.

وأضافت مديرة المتحف أن افتتاح هذا الصرح الثقافي يأتي في وقت تعيش فيه البشرية أحداثًا وقضايا مؤلمة تهز المجتمع الدولي من حين لآخر، مهددةً التراث العالمي والذاكرة الإنسانية، مما يجعل الناس يحنون للعودة إلى الماضي والارتباط بالتاريخ وما يحتويه من عادات وتقاليد. وأوضحت السيدة بهيجة أن المتاحف والمكتبات تعد مؤشرات على مدى تقدم الحضارات، حيث تجعل زيارة معروضاتها الإنسان يشعر بالعمق التاريخي للشعوب واستمراريتها الحضارية وتنوعها الثقافي.

وفي هذا السياق، أبرزت المتحدثة أن متحف "دار المعرفة" يُعدّ أحد روافد الثقافة الأمازيغية الأصيلة، بما يحتويه من قطع أثرية وتراثية عميقة، تبرز البعد المعرفي كعنصر تماسك وانتماء وجانب من جوانب الهوية المغربية.

Langue
Arabe
Région
Beni Mellal - Khenifra
Partager sur :