
مراسلة البكراوي المصطفى البزيوي
خيبة امل كبيرة أصيب بها زبناء بريد المغرب بسوق السبت صبيحة هذا اليوم السبت الرابع من شهر يناير من السنة الجديدة و هم يحاولون سحب ودائعهم المالية عبر الشباك الاتوماتيكي الوحيد بالمدينة . طوابير من المرتفقين عادوا بخفي حنين خصوصا و اليوم يصادف يوم انعقاد السوق الاسبوعي بالمدينة و حاجة الزبناء الملحة للسيولة للتسوق و قضاء أغراضهم .
ح . م زبون وافد من أحد مداشر المدينة صرح لجريدتنا بانه داق درعا من رداءة الخدمة و تكرارها في الفترة الأخيرة....و اجباره على السحب من شباك احد الابناك الاخرى أثقل كاهله فتكلفة السحب رغم بساطتها الا انها " زايدة فيا " حسب تعبيره فهو مجرد متقاعد بسيط و قد يظطر احيانا للاستدانة من أحد الاصدقاء تفاديا للسحب من شباك اخر و دفع المصاريف و يضيف " فلوسك عندك او ماعندك " أما ن .ت فترى عطل الشباك استخفاف بالمواطن و اخلال سافر من البريد بالتزاماته التعاقدية إذ لا يهمه الا استدراج الزبون لايداع امواله لديه و بعدها لا يعير اهتماما لمعاناته مع جل الخدمات المقدمة الشيء الذي افقدها الثقة في المؤسسة و أقسمت بفسخ الارتباط بها .
اذا هي معانات كثيرة يكابدها زبناء البريد بنك بسوق السبت مع السحب الإلكتروني تثير مجموعة من الأسئلة حول قدرة هذه المؤسسة المالية على الحفاظ على ماء وجهها و مكانتها في إطار التنافسية مع باقي المؤسسات البنكية بالمدينة ؟
و ما مصير الثقة التي بدأت تتلاشى يوما بعد يوم مع استمرار تكرار هذه الأخطاء التقنية البسيطة ؟
متى تستجيب هذه الوكالة لطلبات المرتفق السبتاوي و حقه في خدمة مدفوعة الأجر يقابلها التزام متبادل بتوفيرها على مدار اليوم ؟ خصوصا و أن جريدتنا علمت من مصادر موثوقة أن المشكل طرح لمرات عديدة على أنظار مدير الوكالة الا أن المشكل لايزال قائما ....؟؟؟؟