Partager sur :

خريبكة : لا لتبخيس مجهودات رجال الأمن الوطني بالمدينة

أصبحت بعض الجرائد الإلكترونية بخريبكة لا تحسن التطرق لبعض الوقائع والأحداث خاصة علی المستوی الأمني بالمدينة.
وعلی إثر حادث إعتداء تعرض له شخص من طرف بعض المجرمين إذ إعتدوا عليه بالسلاح الأبيض كما جاء في روايته والتي  روى تفاصيلها بقناة إلكترونية تنشط خارج خريبكة وهنا لا بد من طرح مجموعة من الأسئلة حول هذه الواقعة... هل ذاك الشخص فعلا يقطن بخريبكة ؟ ولماذا لم يتم لجوءه للإعلام المحلي  ؟ عوض سفره للدار البيضاء ومرروه عبر تلك القناة، وهل تم   إبلاغ المصالح الأمنية بالإعتداء ؟  هذه الأسئلة تم طرحها لأنه لوحظ من خلال مقال بعض الجرائد المحلية بخريبكة وهي تخوض في الموضوع أنه تم تسجيل  غياب تام للموضوعية والمصداقية خاصة لما أشارت أنه هناك إختلالات أمنية وإجتماعية بعاصمة الفوسفاط وهذا التحليل الخاطئ يحمل في طياته عدة دلالات ويمكن التوافق علی وجود خلل إجتماعي ما ،لكن أن يتم المساس بالمؤسسة الأمنية على أنها بدورها تعيش الخلل فهذا تحليل لا يمت للواقع والحقيقة بأية صلة، وهذا  ان دل علی شيء فإنما يدل علی وجود نية تبخيس عمل ومجهودات الأجهزة والمصالح الأمنية بخريبكة وربما هناك فرضية وجود جهات أخری تتخد هذه الجرائد كدروع إعلامية لتمرير المغالطات والتشويش علی المؤسسة الأمنية والتي بشهادة الجميع تقوم بعمل دؤوب ومسترسل وكل لجانها تشتغل وفق خطط مدروسة مبنية علی اليقظة والإستباقية لأي ظرف أو طارئ محتمل.
وحتی التطرق للموضوع من تلك الجريدة تغيب عنه المصداقية بحيت أعطت صورة قاتمة عن الوضع بخريبكة وفي نفس الوقت تنشر الدعر والخوف داخل المجتمع بذاك الوصف البعيد كل البعد عن الواقع المعاش لأن القراء تختلف مستوياتهم ودرجة وعيهم  وبالتالي وبفعل تتبعنا المستمر للأحداث والشأن المحلي  وبشهادة الساكنة المحلية فإن الكل يُجمع علی أن معدل الجريمة بخريبكة إنخفض بشكل كبير بفعل الإستراتيجية الأمنية المحكمة التي تنهجها القيادة الأمنية تحت قيادة العميد الإقليمي للشرطة وكما يُستنتج بأنه هناك جهات تحرك تلك الأقلام لحاجة في نفس يعقوب.
وهي مناسبة نود من إخلالها التدكير بالتدخلات البطولية للأجهزة والمصالح الأمنية مؤخرا في محاربتها عصابات مروجي المخدرات بالجماعات الترابية التابعة لإقليم خريبكة وتعريض أنفسهم للخطر من طرف تلك العصابات التي تكون حاملة لبندقيات الصيد ولعل نجاة العميد الإقليمي سابقا من رصاصة ضواحي جماعة بني خيران بالطريق المؤدية لوادي زم  إثر توقيف عصابة بحوزتها أطنان من المخدرات  تبقی خير شاهد ودليل علی التضحيات الجسام لرجال ونساء الأمن الوطني بإقليم خريبكَة.وبالتالي المنظومة  الامنية بخريبكة  تحت قيادة العميد  الاقليمي  عبد الهادي الدكالي أصبح حاضرا بقوة وفي كل المناطق خصوصا التدخلات الميدانية الناجعة لرجاله ومواجهتهم البطولية لأخطر المجرمين ، فقد راكم هذا الجهاز عدة تجارب ليست وليدة اليوم .
يمكن القول في الأخير بأن خريبكة  قوية  بتظافر مجهودات أفراده وجماعاته وخصوصا تفاني جهاز الأمن مع العميد الدكالي  الذي أعطى لمسة جديدة داخل الساحة الأمنية بعاصمة الفوسفاط  حيث أصبح يضرب بأمن وامان خريبكة  به المثل وطنيا .

Langue
Arabe
Région
Beni Mellal - Khenifra
Partager sur :