Partager sur :

إقليم مولاي يعقوب: المنسق الإقليمي السابق ومجموعته بحزب الحمامة يلتحقون رسميا بحزب الإستقلال

En savoir plus


هشام التواتي

إقليم مولاي يعقوب، هذا الرقم الصعب والعصي على الترويض والتنميط، لايمكن لأي كان، مهما بلغت حنكته وبراعة قراءته للطالع وضرب المندل، أن يضبط لا درجة حرارته السياسية ولا مهب رياحه ولا حركات طبقاته التكتونية، ولو استعان بالأقمار الإصطناعية الإنسية منها والجنية.

 فبعدما كانت التحركات الحزبية تسير ، ظاهريا، وفق ماهو مسطر ومخطط لها، أمام متتبعي الشأن السياسي بالإقليم، طفت إلى السطح بعض المتغيرات التي أنذرت بحدوث زلزال وشيك في هندسة الإنتماءات والتزكيات.

 من كان هنا صار هناك، ومن كان غير فعال ولامؤثر في جماعته القروية جيء به على رأس اللائحة لقيادة حزب، كان الكل يجمع على كون القيادة لن تتوانى ولو للحظة واحدة في وضع الرجل المناسب في ذلك المكان المناسب لقيادة مرحلة التغيير والتشبيب كما كان ينادي بها رئيس الحزب.

لكن، الشعارات الحزبية شيء والواقع شيء آخر. المئات من المنتسبين لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم مولاي يعقوب، من أطر وكفاءات ونخب جديدة، لم يستسيغوا حركة "عامرة خاوية" التي تم التعامل معهم بها، ولاسياسة القرارات الفوقية في تزكية من لايرنوه مناسبا ولا أهلا لثقتهم، فاختاروا أرض الله الواسعة ليجدوا الصدر الرحب وحفاوة الإستقبال لدى حزب الإستقلال، ضمير الأمة.

وهكذا فقد أعلن المنسق الإقليمي السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار السيد محمد طائف هو ومجموعته رسميا انضمامهم إلى حزب الإستقلال ليؤكدوا من خلاله استعدادهم لخدمة أبناء وبنات إقليم مولاي يعقوب تحت يافطة الميزان.

Langue
Arabe
Région
Oriental
Partager sur :