Partager sur :

جمعية النواة للصحة والتعليم تطالب بإصلاح شامل لمنظومة البحث العلمي بالمغرب

وجهت جمعية النواة للصحة والتعليم، عبر مكتبها الوطني، مذكرة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تطالب من خلالها بتصحيح مجموعة من الاختلالات التي تعيق تطور البحث العلمي بالمغرب، وعلى رأسها غياب إشراف فعلي للأساتذة على طلبة الدكتوراه، وعدم ملاءمة مواضيع البحث مع حاجيات البلاد.
وأبرزت الجمعية، في مذكرتها المؤرخة بـ 9 يونيو 2025، أن المشروع الحالي للبحث العلمي بات بحاجة ماسة إلى مراجعة عميقة في عدة مستويات، منها الأخلاقي والبيداغوجي، معتبرة أن العديد من المواضيع المتناولة في رسائل الدكتوراه بعيدة عن هموم المواطنين وأولويات الوطن، مطالبة بإعادة النظر في مسارات التأطير والمصادقة على المواضيع.
وأكدت الجمعية في تقريرها على النقاط التالية:
1. ضرورة إشراف أستاذ جامعي فعليًا على أبحاث الدكتوراه، مع احترام مبدأ النزاهة العلمية.
2. إعادة هيكلة مشروع الدكتوراه، باعتماد بحوث تُفضي إلى نتائج عملية وواقعية.
3. إشراك خبراء متخصصين في التدريب على مناهج البحث العلمي ووسائله.
4. إنشاء لجان خاصة لتقييم مواضيع الدكتوراه وجدواها المجتمعية، مثل الإدمان، التطرف، الطلاق، إلخ.
5. إصدار أبحاث علمية على الأقل بمعدل واحد سنويًا، ونشرها في مجلات محكمة.
كما دعت الجمعية إلى تفعيل الرقابة على التعليم الجامعي، وتشكيل لجان لتفقد واقع التكوين والبحث ميدانيًا، مع توثيق ذلك بالصوت والصورة.
وفي الختام، عبرت الجمعية عن أملها في أن تأخذ الوزارة المقترحات بعين الاعتبار للنهوض بواقع البحث العلمي، بما يخدم مصالح الطلبة والمجتمع المغربي على حد سواء.

Partager sur :