Partager sur :

الدورة التكوينية الثالثة من تنظيم النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام حول الروبرطاج و مواكبة التحولات الرقمية

 

 

نجيب النجاري
 

نظم المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحافة و مهن الإعلام فرع الدار البيضاء بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل. ، يوم السبت 25 يونيو  2022  دورة تكوينية في موضوع  “الروبورطاج و مواكبة التحولات الرقمية” تحت شعار “صلاح الدين الغماري لن ننساك”.

واطر  أشغال  هذه الدورة  الأستاذ  والصحافي  بالقناة الثانية   السيد “عبد الفتاح مومن  ،  حضرها  صحافيون و مصورون ومهتمون و طلبة  المعاهد الاعلامية . 

وقد تميزت الدورة التكوينية بحضور  الكاتب الوطني للنقابة الوطنية  الذي افتتح  اشغالها بكلمة ترحيبية تناول من خلالها البعد الدلالي لمفهوم  الأوراش التكوينية التي تشكل   بوصلة توجيهية وتكوينية مساوقة لكل المتغيرات  والتطورات التي عرفها القطاع الإعلامي ، معربا بذلك عن اعتزازه وتنويهه  بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها الكاتب الإقليمي لفرع الدارالبيضاء وأعضائه  الفاعلين في بلورة آليات  البرنامج  التكوين الذي سطر من أجل بلورة الآليات الديداكتيكية الإعلامية لدى كل الفاعلين والمهتمين الإعلاميين.
كما تناول الكلمة  الكاتب الإقليمي فرع الدارالبيضاء  الأزهري خالد ، تطرق خلالها إلى موضوع التكوين واختيار الأستاذ والصحافي المرموق عبد الفتاح مومن  لتأطير هذه الدورة  ينضاف إلى  سجل الدورات الناجحة والهادفة  بفضل التجربة التي راكمها  وخبرته  الواسعة في المجال السمعي البصري .
  و في معرض حديثه ، عبر الأستاذ عبد الفتاح  مومن عن  امتنانه الكبير لفرع الدارالبيضاء  على الدعوة التي حظي بها من أجل تأطير  الدورة  وعن دور التكوبن المستمر في المجال الإعلامي للوقوف على كل المستجدات و الآليات الجديدة  في عالم الصورة والرقمنة وارتباطهما بالأساليب الحديثة ودور الروبورطاج وتقنيات إنجازه وتركيبه واختيار مفهوم الزاوية و إسقاطات المصور وقراءاته للحدث والخبر ...

كما تناول الصحفي  مومن بالدراسة والتحليل تقنيات التقاط الصور التي تعد مفتاحا للمادة الإعلامية،  إن على مستوى الروبورطاح " أو حبك للتركبة  القصصبة أو الرواية كما صنفها  " التي اعتبرها مجالا للصياغة  بحمولتها الإستيتيكية " الجمالية "  التي تستأثر باهتمام القارئ أو المتتبع وتتسم  بلمسة إبداعية رهينة بالصحافي والمصور لصياغة  روبورطاج متكامل جدير بالاهتمام والتتبع من طرف المتلقي والقارئ .
وعرفت الدورة تجاوبا كبيرا بين كل الحاضرين والأستاذ المحاضر ، الذي أشاد بدوره بالتكوين و التكوين المستمر في العملية الإعلامية، و في مواكبة كل التحولات و المستجدات في عالم الصحافة بشكل عام، و في المجال السمعي البصري
واختتمت  الدورة  التكوينية ، بتوزيع شواهد تكوينية وتقديرية  ، ليضرب بذلك موعدا لتنزيل برنامج  التطبيقي الأسبوع المقبل .

Partager sur :