FR AR
شارك على :

عدت يا يوم فهل من جديد ؟

كم من يوم المهاجر مر مند سنة 2003 ولا زالت دار لقمان  على حالها...
كل العمالات والجماعات والجمعيات والأحزاب تتهافت في يوم 10 غشت  للإحتفال بالمهاجر المغربي تحت شعار  ، "مرحبا بكم في بلادكم". 
لكن في واقع الأمر ، كل حقوق المهاجر المغربي  الدستورية والتمثيلية البرلمانية و في مختلف مجالس الحكامة التي نص عليها الدستور لا زالت معلقة ولا زالت الحكومة تراوغ والبرلمان في سباته العميق...والحالة هذه مند سنة 2011.
على المهاجر المغربي أن لا يكتفي في هذا اليوم بكعب الغزال والشاي والتصفيقات والكلام المعسل بل عليه أن يسأل جادا أين وصلت عملية تفعيل حقوقه الدستورية والإقتصادية المشروعة وعن العرض الثقافي والديني الذي تقدمه الحكومة للأجيال الحالية وعن كيفية ضمان إستتماره وحماية مشارعه من مافيا العقار وتماطل الإدارة وغيرها من الخروقات التي جعلته يفقد الثقة في مؤسسات بلاده الأم الذي قدم لها جليل وأهم الخدمات ومستعد لتقديم ما له من غالي ونفيس لإزدهاره وحمايته من جار شرقي عدو ماكر حقود.
من حق المهاجر المغربي أن يستغل هذه المناسبة لا لتملق والتصفيق بل لقول كلمة حق أمام  مسؤول حكومي أو حزبي ...
كفانا من العبث والتماطل ...لقد سئمنا من كل هذا . لقد قال صاحب الجلالة مرات عديدة كلمة حق وتقدير في حق الجالية ونوه جلالته  بدورها وأمر بالرعاية بها والجدية في تدبير شؤونها ... فماذا قدمت الحكومة للجالية مند خطاب غشت 2022? 
و هل من مجيب ؟
مريزيقى م

Partager sur :