FR AR
شارك على :

تيزنيت : مديرية التعليم العبث والارتجالية يطالان المشاريع الملكية ومشاريع اليونسيف . مراسلة لحسن بن سي

دقت فعاليات وهيئات نقابية بتيزنيت، ناقوس الخطر بشأن العبث والارتجالية اللذين يطالان المشاريع الملكية المرتبطة بتجويد المنظومة التربوية بتيزنيت. حيث وقفت مديرة أكاديمية جهة سوس ماسة، خلال زيارتها التفقدية للمديرية الإقليمية بتيزنيت، على ما تعيشه المنظومة التعليمية بالإقليم من تخبط وعبث غير مسبوق، وارتجالية لم تسلم منها حتى المشاريع الملكية.

وفي موضوع ذي صلة، أكد فاعلون نقابيون، أن المشاريع الملكية التي طالتها الارتجالية، ووقفت عليها مديرة الأكاديمية، تتعلق أساسا بتعميم التعليم الأولي، وتنزيل شبكة مدارس الفرصة الثانية. وذلك بسبب عدم توفير نظام وأدوات التتبع، وقياس أداء المشاريع، فضلا عن الغياب التام لتطوير مصوغات التكوين التربوي والمهني، وعدم إدراج أنشطة الحياة المدرسية والرياضية والتفتح الفني بمراكز الفرصة الثانية، وعدم تجهيز ورشات التكوين المهني وفق الشروط المنصوص عليها في دفتر التحملات المعمول به بمراكز التكوين المهني.

وسجلت مديرة الأكاديمية التباطؤ غير المبرر في تنزيل التكوينات، وإلغاء تنفيذ الكثير منها بسبب كثرة التزامات المكونين المحليين، وعشوائية البرمجة التي تسببت فيها قلة قاعات التكوين. وهو الأمر الذي أفضى إلى حرمان الأطر التربوية للمديرية من الاستفادة من التكوينات.

من جهة أخرى، سجلت مديرة الأكاديمية التعامل بالمفاضلة والتمييز بين أطر هيئة التفتيش أثناء تقسيم  كعكة التكوينات. حيث استأثر  مفتشان في الابتدائي  (مفتشة وزميلها) بنصيب الأسد لأسباب فيما تم تسجيل حرمان أحد مفتشي التعليم الإبتدائي، المغضوب عليهم، من جميع التكوينات طيلة الموسم الدراسي السابق، حتى غدت سياسة المفاضلة والتمييز حجر الزاوية في التدبير عموما وفي إسناد التكوينات والمهام المعوض عنها على وجه الخصوص. كما وقفت المديرة على فضيحة تركيز كل التكوينات في المجال الرقمي (برنامج جيني، ماوس، وورد، إكسيل، باور بوانت..) في يد مفتش للتعليم الابتدائي دون غيره من المفتشين باختلاف مجالاتهم، وذلك على حساب القيام بواجباته المهنية بمقاطعته التربوية الشاسعة، في الوقت الذي تعج فيه المديرية بذوي الاختصاص من أساتذة الإعلاميات الخبراء في المجال، فيما تدر هذه التكوينات على المفتش المنعم عليه، تعويضات مقدارها (900dh) عن كل يوم تكوين، استفاد منها لما يربو عن سبع سنوات. وهو الأمر الذي ينطبق على القنبلة الموقوتة لبرامج اليونيسيف UNICEF بمديرية تيزنيت، ما يستوجب افتحاصها المالي والتربوي بأثر رجعي لما استأثرت به من نقاش عميق وساخن في أوساط الشغيلة التعليمية بالمديرية، وصلت حد تشبيهها بالبقرة الحلوب للمفتش المنصب عليها منذ مدة طويلة.

Langue
Arabe
Région
Souss - Massa
Partager sur :