في لحظة وطنية مؤثرة، شهدت مدينة نانت الفرنسية وقفة سلمية حاشدة نظمتها الجالية المغربية، تعبيرًا عن دعمها الكامل للقرار الأممي الأخير بشأن قضية الصحراء المغربية، وتجديدًا للولاء للعرش العلوي المجيد.
ما ميّز هذه المبادرة هو أنها جاءت بتنسيق دقيق وإشراف مباشر من القيادي الوطني الكبير *السيد أحمد قرنفل* ، الذي تولّى تنظيمها عن بُعد، مجسدًا بذلك روح القيادة والمسؤولية التي يتحلى بها مغاربة العالم في الدفاع عن قضايا الوطن.
ورغم بعد المسافة، استطاع السيد قرنفل أن يوحّد الصفوف، ويعبّئ الجالية المغربية في نانت، لتخرج في مشهد حضاري يعبّر عن التلاحم بين أبناء الوطن في الداخل والخارج، تحت راية واحدة وشعار واحد: *الصحراء مغربية إلى الأبد*.

وقد رفع المشاركون الأعلام الوطنية ورددوا شعارات تمجّد الوحدة الترابية، ودعوا الصحراويين المحتجين إلى العودة إلى حضن الوطن الأم، والإنصات إلى الخطاب الملكي الذي يدعو إلى البناء المشترك والمصالحة الوطنية.
وفي ختام الوقفة، رفعت أكف الدعاء لجلالة الملك محمد السادس، سائلين الله أن يحفظه، ويبارك في عمره، وأن يمدّه بالصحة والعافية، ويحقق على يديه ما فيه خير الوطن والمواطنين.
