إحدى عشرة جامعة من ثلاث دول متوسطية المغرب وفرنسا وإسبانيا وبمشاركة رقمية لواحد وعشرين أستاذا باحثا وثمانية عشر باحثا بسلك الدكتوراه تلك حصيلة المشاركة الوازنة في فعاليات الورشة الأولى لنمذجة إدارة المخاطر والأزمات، الذي نظمته المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس يومه الخميس 24 دجنبر 2020.
الدكتور رضوان مرابط، وكعادته في مختلف الندوات واللقاءات الدولية التي تنظم بمدارس وكليات جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس التي يتشرف برئاستها أبى إلا أن يفتتح فعاليات هاته الورشة الهامة بكلمة تأطيرية، وذلك بحضور الأستاذ عبد الرزاق العبادي مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس، وكذا مشاركة الأستاذين روبرت لونكارت أستاذ باحث بجامعة قرطبة بإسبانيا وخبير بالبنك الدولي، وجون فرانسوا دوبوي أستاذ بالمعهد الوطني للعلوم التطبيقية بفرنسا، إضافة إلى الأستاذ سمير الرابيح مدير مختبر الأبحاث بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير والأستاذ ميمون بنعلي مسير اللقاء والأستاذ عبد الصمد أوشن عن اللجنة المنظمة.
برنامج هاته الدورة الأولى، الذي كان حافلا بأعمال وبحوث حول مختلف المخاطر المحتملة (مخاطر مالية، جبائية، تجارية، إجتماعية، رقمية، مقاولاتية، بيئية...) وكذلك طرق تدبيرها، كان مناسبة بالنسبة للباحثين والمهنيين من أجل تدارس إيجابيات ونواقص الطرق المعتمدة في تدبير الأزمات.
وبنجاح فعاليات هاته الندوة الدولية حول نمذجة إدارة المخاطر والأزمات بالنظر إلى الحجم والمكانة العلمية للمتدخلين في أشغالها، تكون المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس قد أثرت النقاش العلمي حول هذا الموضوع ذي الراهنية وتكون بذلك قد هيأت مادة خصبة لكل المهتمين بمجال إدارة المخاطر والأزمات.