FR AR
شارك على :

ذ. عائشة الدويهي : " انتهاكات جسيمة تصل حد جرائم حرب تمس أهالينا بمخيمات تندوف لا يجب السكوت عنها" . حاورها مصطفى لمشكرد

بعد الإعتراف الإسباني بمغربية الصحراء و سيادته الكاملة على أراضيه. و مواكبة منها للارتياح و الفرح الذي عرفته كل مكونات المجتمع المغربي لهذا الموقف التاريخي للجارة الشمالية خصت جريدة ماكلور هذا الحدث التاريخي بتغطية خاصة من قلب عاصمة الصحراء المغربية حاضرة العيون الأبية إذ استضافت مجموعة من الفعاليات المدنية المشهود لها بشراسة الترافع و الدوذ عن مقدسات مملكتنا الشريفة و على رأسها قضية الوحدة الترابية.
مرصد الصحراء للسلم و الديمقراطية و حقوق الإنسان أحد هذه التجارب الشبابية الناجحة بأقاليمنا الجنوبية و الجادة في الترافع عن حقوق الإنسان و الدفاع عنها بتنسيق تام و سلس و تفاعل إيجابي من قبل المنظمة الاممية و المنظمات الحكومية الأفريقية و غيرها. وفي حوار خصتنا به السيدة عائشة الدويهي رئيسة المرصد أوضحت فيه الغاية التي من أجلها انبثقت فكرة التأسيس منذ ست سنوات خلت و التي راكم فيها المرصد زخما من التجارب فيما يتعلق بالترافع عن حقوق الإنسان محليا و دوليا و ترسيخها لدى ساكنة المنطقة عبر عقد دورات تكوينية و لقاءات و ندوات. و عن  افتراءات و ادعاءات أعداء الوحدة الترابية تؤكد لنا السيدة عائشة أن هذه المزاعم ليست إلا سبل واهية و بلاغات كادبة الغاية منها التشويش و الشوشرة على التطور المدهل لحقوق الإنسان بأقاليمنا الجنوبية و التنمية التي يشهد بها العالم بأسره. و لدلك يستغلون حقوق الإنسان كمجرد شعار التشويش و ليس بدافع الدفاع عن الضحايا.
و بخصوص اهالينا بمخيمات تندوف دعت المناظلة الحقوقية إلى ضرورة فتح تحقيق في الانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان بالمخيمات و التي تصل حد جرائم حرب و بالتالي لايجب السكوت عنها و يجب إجبار الجزائر كطرف في النزاع إلى رفع يده على هده المخيمات إذ يصر على جعلها منطقة معزولة بممارسة وصايته عليها.
و عن مشاركة المرصد في حماية حقوق الإنسان و الترافع عليها ابانت السيدة الدويهي عن المشاركات السلمية و المكتفة للمرصد على جميع الجبهات سواء أمام المنظمات الاممية أو الإقليمية او المحلية و ذلك عبر العمل الجاد و الدؤوب عبر رفع تقارير و بيانات عن الوضع الذي تعرفه حقوق الإنسان بالاقليم الصحراوية و الطفرة النوعية التي عرفتها التنمية في هذه المنطقة منذ 1975 إلى الآن. و بالمقابل تقارير عن تردي و تدهور  مستوى حقوق الإنسان و تدنيه بمخيمات تندوف. و عن الفرق بين مستوى حقوق الإنسان بأقاليمنا الصحراوية و مخيمات تندوف ترى انه من الصعب المقارنة و لا مجال للمقارنة مع وجود الفارق و تبقى الكرامة هي الفرق الجوهري بين هنا و هناك. فالموت اهون من العيش دون كرامة

Partager sur :