انتهت، قبل قليل، أشغال القمة العربية التي احتضنتها الجزائر على مدار يومين، بحضور رؤساء دول وغياب ملوك وأمراء ورؤساء دول وازنة.
وخلال اليوم الختامي لأشغال القمة العربية التي ترأسها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون، تناولت عدد من الدول العربية الكلمة تبرز فيها رؤيتها بشأن عدد من القضايا الإقليمية والجهوية؛ فيما لم يتناول الوفد المغربي، الذي كان يترأسه وزير الخارجية ناصر بوريطة، الكلمة.
وقال مصدر دبلوماسي مطلع: “ليس من الضروري أن تتقدم الدولة بكلمة رسمية في الجلسة الرسمية للقمة”، مشيرا إلى أن هناك “العديد من الدول التي لم تفعل والمهم هو المساهمة الفاعلة في الاجتماعات المغلقة والمخرجات التي تهم بلادنا”.