Partager sur :

بيعة العهد والوفاء... التاريخ لا ينسى بقلم ابراهيم احميجان

إن من بين ما يسعى له " النظام الجزائري" و "اللوبي العسكري "، هو تبني" عصابة المرتزقة " البوليساريو "المحتجزين بتندوف من طرف "  النظام الجزائري " الذي أسسه مجموعة من الشباب الطائش أنداك كان معظمهم" طلاب بالجامعات المغربية "الذين كان يتزعمهم " لمين" سنة 1975 ، قبل وفاته ، يدعون بأنهم سيحررون الصحراء المغربية من " إسبانيا " لكن إسبانيا خرجت بفضل الوثائق الرسمية التي تقدم بها المغرب ضدها في محكمة العدل الدولية " لاهاي" بعدما تأكد المغرب من " منطوق الحكم " أنه في صالحه ، قرر الراحل الحسن الثاني تنظيم " المسيرة الخضراء " لإسترجاع أقاليمه الصحراوية سلميا من " إسبانيا " اما هؤلاء الذين يدعون أن " المغرب " إستعمرهم حاليا ، قبل تولي " عبد العزيز المراكشي " دور زعيمهم الذين كان جندي في الجيش المغربي أصله من  الحوز  ، والذي نصبه النظام الجزائري زعيما ، ورئيساً لدولتهم الوهمية فوق"  التراب المغربي " وبعده " إبراهيم غالي " حاليا هدفهم هو : 
الدعوة للإنفصال  عن المملكة المغربية ، وقص جزء آخر من" الصحراء المغربية " كما فعل المستعمر الفرنسي أثناء إستعمار الدولتين ، بحيث أن الوثائق الصحيحة" للصحراء المغربية قبل 1880" تأكد أن الجزائر انداك ليس لها  صحراء ، كانت الجزائر الشمال " حدودها وهران " لإستغلال ثروثها الطبيعية قسمتها كما تقسم " الكعكعة " هي وإسبانيا للإستفادة أيضا من ترواتها الطبيعية والنفطية كما  يقع حاليا بصحراء الجزائر ، هذا ما اتبتته " نسخ خطب الجمعة " التي كانت تدون في فاس ، وتوزع على الائمة لقرائتها على المصلين بالمساجد هناك " كولاية بشار " و " حاسي، مسعود " و " حاسي الرمل " و " عين صالح " و " عين أمناس " وغيرها ، مناطق غنية بالنفط تستخرجه شركات فرنسية ، ومناطق مغربية في الاصل قصها المستعمر الفرنسي من " الصحراء المغربية " لأهداف إقتصادية ومن بين هذه الاهداف هو إستفادة فرنسا من مستعمراتها " البترول من الجزائر " و المحاصيل الزراعية من " المغرب النافع " بالمغرب ، لان الصراع الحالي هو صراع على حدود رسمها المستعمر ، وليس صراع حول حدود اصلية قبل إستعمار الدولتين من طرف فرنسا .


أما الدين يدعون أن المغرب إستعمرهم حاليا " يجب أن يعرفوا بأن المغرب تعرض لإستعمارين " فرنسي وإسباني ، لكن الفرنسي خرج " 18 نونبر 1956" والثاني " سنة 1975 " من الصحراء المغربية .
 الجزائر حاليا هدفها هو إنفصال هذه العصابة من المرتزقة الذين معظمهم لاجئين من دول جنوب الصحراء " وسط فئة قليلة المتبقة من الصحراوين المغاربة " المحتجزين بتندوف للإستفادة من ثرواتها كما فعلت " فرنسا " قبلها لبيعها ل" داداها أفرنسا " لزيادة " الشحمة " في ظهر حكام العسكر بالجزائر .
واخير سأختم هذه التدوينة بمطلع أغنية امازيغية " للمرحوم عبد العزيز الشامخ " : 

                           أَيْت ْ لاَصَلْ  أَنْگَ  ، أُورْ  نَهْجِيْم ْ إِلِيْن ْ وَرَّاتْنْ

Partager sur :