Partager sur :

رشيد فارس يثمن تدخل القوات المسلحة الملكية في الكركرات و ينوه بالعمل الشجاع للقنصل العام للمملكة المغربية بمدينة فالنسيا

 إسبانيا - في مكالمة هاتفية لنا مع الكاتب العام للمواطنة و التعاون بالحزب الاشتراكي الإسباني ثمن السيد رشيد فارس السماحي التدخل الذي قامت به القوات المسلحة الملكية في الكركرات، والذي تم باحترام تام للشرعية الدولية.

وعبّر هذا الحقوقي عن دعمه و دعم أعضاء نادي الروطاري للصداقة المغربي الإسباني الذي ينتمي إليه لهذه العملية "التي جاءت للحد من حالة العرقلة التي نجمت عن تصرفات لا مسؤولة، ولإعادة حركة التنقل المدني والتجاري بممر الكركرات، الذي يهم كذلك أشقاءنا بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، التي تضررت من هذه الوضعية غير الشرعية" 

وأضاف السيد رشيد فارس السماحي  ان هذا الكيان الوهمي لم تعد له و لا لمرتزقيه لا دعامة و لا مصداقية بإسبانيا حيث لم تعد لهم مساندة لا من الأحزاب و لا من النقابات كما كان في الأعوام السابقة. يكفي فقط متابعة مظاهراتهم الأخيرة و التي لم تحظى بالدعم و لا بالمساندة من طرف من كان يؤيدهم و ينصر أفكارهم التضليلية.

وواصل قائلا حتى من تتبع وقفة امس السبت 14 نونبر لبعض المحسوبين على جبهة البوليساريو امام وزارة الخارجية بمدريد, والوقفة الإحتجاجية بمدينة بيتوريا عاصمة "الباسك", و وقفة هذا الصباح امام قنصلية المملكة المغربية بفالانسيا, يتبين له مدى قلة عدد المشاركين و الذين قد نعدهم على رؤوس الأصابع على الرغم من انهم يعتبرونها مظاهرات سنوية. ليزيد قائلا  "حتى ان العديد منهم من "البوليساريو" أنفسهم يقولون أن الموقف الرسمي للحكومة الإسبانية اصبح غير مشرف و جد محتشم حيال مسؤوليات إسبانا التاريخية تجاه القضية "الصحراوية" و هذا إن ذل إنما يدل على تخلي الجهات الرسمية و الشارع الإسباني بالفعل عن هذه الشريحة من المرتزقة بعدما تبين سوء عملهم بمتاجرتهم بقضايا المحتجزين هناك بتندوف.
وقد شدد الناشط الحقوقي و الفاعل الجمعوي باسبانيا على ان المغرب فتح الحوار وتفاوض بما فيه الكفاية مع هذه الجبهة التي تبنتها الجزائر بالمنطقة الحدودية من اجل الوصول لحل سلمي يرضي الطرفين فتقدم ب " مبادرة الحكم الذاتي " الحل الذي يناسب العصر ويخول لهم كل " حقوق العيش الكريم" تحت السيادة المغربية ، عكس ما يدعونه داخل " مخيمات العار " بتندوف .

مضيفا على أنه  كان بإمكان المغرب أن يقضي على" هذا الكيان الوهمي" بدون مفاوضات وبدون اسلوب سلمي بما انهم كانوا مجرد قطاع طرق و مازالوا على حالهم "قطاع طرق" و خير دليل على ذلك هو ما قاموا به مؤخرا " بمعبر الگرگرات " وما أبانو عليه من همجية و بلطجية أمام قنصلية المملكة المغربية Consul Général du Maroc à Valenceبمدينة فالانسيا بإسبانيا.
موضحا على ان المغرب كان ليقضي عليهم و يختفون كما اختفت مجموعة من المنظمات التي خلقت في ستنيات القرن الماضي لعرقلة مسار بعض الدول تحت دريعة التحرر بأفكار لنينينة ، وماركسية ، وكانت مدعومة دائما من دول الجوار وتم القضاء عليها ولم نعد نسمع عليها شيئاً عن رموزها مثل :

- منظمة الدرب المضيء بالبيرو

- منظمة لاسفارك بكولومبيا

- حركة نمور التاميل بسريلانكا

-منظمة ايتا الباسكية باسبانيا

-الحزب الديمقراطي الكردستاني بتركيا

- حركة ايرا الارلندية ببريطانيا العظمى ، وغيرها .

 لكن المغرب اراد أن يحل المشكل عن طريق المفوضات عن طريق الامم المتحدة لكي يعطي نموذجاً رائعاً للعالم في إحترام حقوق الانسان ، ويبين أيضا للمحتجزين بالمخيمات بأنه دماء أبنائه غالية عليه ، عكس ما يقال لهم هناك من " طرف زعيمهم " بتندوف.

و اوضح السيد رشيد فارس السماحي  ان نهاية هذا الكيان الوهمي قريبة، لأنه لم يصنع و لم يقدم شيئاً للعالم من غير الهمجية والبلطجية واستعرض العضالات وتروج المخدرات و شن حروبب العصابات وقطع الطرقات وتأمين الجماعات المتشددة والمتطرفة والقتالية.

ليختم منوها بالعمل الشجاع الذي أقدم عليه السيد عبد الاله الادريسي القنصل العام للملكة المغربية بفالنسيا هذا الصباح و الذي قام بالتصدي لعصابة البوليساربو و نزع "رايتهم" التي حاولوا تثبيتها بالقوة على جدار القنصلية.

Arabe
Partager sur :